نستعرض هنا رحلة رامي مصطفى الموسيقية بالتفصيل، ويمكن التعرف على حياته الشخصية “من هنا”.
كذلك يمكن الإستماع إلى أعماله الموسيقية من هنا:

الطفولة والموسيقى:
كان والد رامي وولدته أصحاب ذوق موسيقي رفيع، فكانا لا يتوقفان عن الإستماع إلى أم كلثوم وعبد الوهاب والعديد من قامات الغناء، وهذا هو ما نشأ عليه رامي منذ الصغر، وتبقا لكف بصره فكان يستخدم أذنه في التعرف على كل شيء من حوله، لاحظ والد رامي أن طفله ينجذب إلى الموسيقى ويهدأ من أي نوبات غضب قد تصيب الأطفال، فبادر بشراء أورغ صغير، وكان رامي لا يتوقف عن العزف عليه مع أي أغنية أو إعلان بالتليفزيون، وبقي الحال على ما هو عليه حتى سن الرابعة.

بداية التعليم الحقيقي:
فعندما أتم ٤ سنين، وإلتحق بالروضة، إشترى له والده أورغ ٤ أوكتاف، وكان هذا الجهاز بمثابة الأخ والصديق له الذي لا يفارقه إلا عند النوم، فأيقن الوالدان أن إبنهما لديه موهبة خاصة.
فقرر والده إحضار مدرس موسيقى خاص هو الأستاذ القدير “أحمد ناصف” عازف الكمان والأورغ.
كان الأستاذ أحمد حريص جدا على تدريس الموسيقى له بطريقة إحترافية للغاية ووضعه على الطريق السليم منذ الصغر، وخلال عامين تقريباً، ، تقدم مستواه بشكل مذهل وهو لا يزال في السادسة من عمره، كذلك بدأ في تعلم قراءة النوت الموسيقية بطريقة برايل.
وعندما إلتحق بمدرسة المركز النموذجي للمكفوفين، أصبحت غرفة الموسيقى بيته الثاني، فكان لا يترك فرصة إلا ويذهب هناك ويجرب العزف على كافة الآلات الموسيقية، فبرع في العزف على الأورغ والبيانو والأكورديون، فقرر أستاذ الموسيقى حينها ضمه إلى فريق الموسيقى وهو لا يزال في سن صغيرة جداً، وأصبح عضوا في فريق الموسيقى بالمدرسة ولم يتركه حتى الإنتهاء من المرحلة الثانوية.
كذلك كان الوالد حريص على تعليمه الموسيقي، فأحضر له مدرس موسيقى بالبيت لتدريسه اللونجات والسماعيات وجميع قوالب الموسيقى الشرقية مما أكسبه مذاقا أصيلا يستمر حتى الآن عند تنفيذ موسيقاه.
وفي هذه الفترة أيضاً، حصل على العديد والعديد من الجوائز على مستوى المحافظة وعلى مستوى الجمهورية في العزف.

بوادر مهارة التوزيع الموسيقي:
لاحظ المحيطين به إهتمامه بالتوزيع الموسيقي وتعدد التصويت، فكان يحاول تسجيل خطوط موسيقية بأكثر من جهاز كاسيت ويعرضهم معا للحصول على موسيقى بها أكثر من آلة واحدة، كذلك كان يضع التآلفات الهارمونية بطريقة صحيحة مع عدم إلمامه بعلم الهارموني على الإطلاق، ولكنها أذنه التي كانت تحرك أنامله.
تحديث الأورغ:
بعد وفاة الوالد في عام ١٩٩٣، تكفلت والدته بإحتضانه وتنمية موهبته، وبعد أن لفت نظرها ولعه بالتوزيع الموسيقي، قامت بشراء نوع متقدم جدا من الأورغات في حينها لمساعدته على أن يطلق لخياله العنان ويقوم بتسجيل أكثر من خط موسيقي، وبالفعل لم يترك الفرصة، وكان هذا الجهاز عالمه الخاص جداً.

الإحتراف:
بدأ رامي مصطفى العمل كعازف محترف في سن الخامسة عشرة من عمره، حيث كان أصغر عضوا في الفرقة الموسيقية، ولكن وتبقا لمهارته كانت العديد من الفرق تتسابق للظفر بخدماته.
وإستمر على هذا الحال بعد إلتحاقه بكلية التربية الموسيقية. ومع دراسته للعلوم الموسيقية، بدأت موهبته تثقل شيءا فشيءاً، وبدأ يتجه أكثر وأكثر إلى تنفيذ أعمال موسيقية كاملة.
فحصل على المركز الأول عام ٢٠٠١ على مستوى الجامعة في التوزيع الموسيقي وذلك عن أغنية “إنسة كل إلي فات” مع الملحن “مصطفى صبري”.
ومع وجود آلة البيانو كآلة إجبارية داخل الكلية، إختار أن تكون آلته الثانية هي الكمان ولو لعام واحد لكي يتعرف أكثر على طبيعة الآلات الوترية وكيفية العزف عليها، ثم إنتقل للتخصص الذي عشق صوته منذ الصغر وهو آلة الفلوت، التي برع فيها بشكل لا يصدق وذلك بشهادة من أشرف عليه أثناء مرحلة الدراسة.
ما بعد الكلية:
إستمر رامي بالعزف مع الفرق، وبدأ في الإلتحاق بنجوم الغناء في مصر والوطن العربي، كذلك أصبح عازف بيانو بدار الأوبرا المصرية، ولم ينسى شغفه الأصلي بالتوزيع الموسيقي، فبدأ في تطوير أجهزته بمساعدة والدته لكي يقوم بتنفيذ أعماله الموسيقية بشكل أكثر حرفية.
وقد إستغل علمه الموسيقي وموهبته الخاصة في تدوين النوت الموسيقية للعديد من الفرق والمطربين، وهي مهنة لا يمتهنها إلا من لديه أذن موسيقية ممتازة وعلم موسيقي جيد.
وفي عام ٢٠٠٩، إلتحق بالعمل كمدرس موسيقى بأحد مدارس اللغات في مصر، وقد أتاح له ذلك تنفيذ العديد والعديد من الأغاني الخاصة بالأطفال.

الآن:
يعمل رامي حالياً مدرس للإرتجال الموسيقي والصولفيج بقسم العلوم الموسيقية التربوبية بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان،
ولكن هو يعتبر أن عمله الأصلي هو التلحين والتوزيع والتأليف الموسيقي.
كذلك فهو يعمل كمهندس صوت حر.
وبعد التعرف على هذه الرحلة الموسيقية الغنية، ، يمكنكم الإستماع إلى بعضاً من أعماله من هنا:
هنا سوف نقوم بعرض بعض الحفلات والبرامج التليفزيونية التي شارك رامي بها بالعزف على البيانو أو الكيبورد.
كذلك، فسوف نقوم بعرض بعض الفيديوهات لمنتجاته الموسيقية المطروحة بالأسواق، والتي شارك بها بالتلحين أو التلحين والتوزيع معاً.
يمكنكم متابعة القناة على يوتيوب من هنا: https://youtube.com/c/RamyRecords
Concerts and TV Shows
حفلات:
حنان ماضي – عدى الهوى: من برنامج صاحبة السعادة. https://youtu.be/ahOsGc8vRBY
فقدتك عزف بيانو من داخل الإستوديو. https://youtu.be/XtTcFDOaMto
كواليس تنفيذ أغنية موت أحبك للمطرب سامي محمد: تم توثيق جميع المراحل التي تمت بالقاهرة. https://youtu.be/4Bu1nz-EJW8
One Man’s Dream من ساقية عبد المنعم الصاوي مع الفنانة مروة سامي. https://youtu.be/9B5jkqUj-68
لآموني إلي غاروا مني، من داخل الإستوديو مع الفنانة ماريا تومة. https://youtu.be/24dB69-IOnc
مقطتفات من أعمال فريد الأطرش، من على مسرح ساقية الصاوي مع فرقة ليالي الشرق الموسيقية. https://youtu.be/mzxN8VtHlT8
كل شيء راح وانقضى: من ساقية الصاوي. https://youtu.be/92Gx0yR6JZ4
شط إسكندرية – رامي مصطفى وعبير صنصور. https://youtu.be/CM15Zbhh-m0
Comme d’habitude: المغرب ٢٠١٦ https://youtu.be/KJ4NeI_1d3M
‘O Sole Mio (It’s now or Never: تونس ٢٠١٧. https://youtu.be/O15NIXTLrJU
Other Musical Productions
الأعمال القادمة هي نتاج للتعاون مع فنانين من مصر والوطن العربي. يوجد المزيد في قسم “المنتجات الموسيقية”.
موت أحبك غناء سامي محمد، توزيع وكتابة وتريات رامي مصطفى. https://youtu.be/u36TA3VJ1TU
آه كم إشتقت: غناء سامي محمد، توزيع وكتابة وتريات وميكس وماستر رامي مصطفى. https://youtu.be/3sYltgvGrfI
جابر القرموطي وهدير يوسف بكرة هنعيش: حملة ضد التحرش، ألحان وتوزيع وميكس وماستر رامي مصطفى. https://youtu.be/Si8ECacovno